بهدف تلبية احتياجات الطلاب المتنوّعة
الدوحة – العرب
نظمت كلية المجتمع في قطر، مؤخراً، ورشة حول التعليم المدمج، وهي مبادرة تعليمية جديدة تستعد الكلية لتدشينها رسمياً بحلول خريف 2020، بهدف تلبية احتياجات الطلاب المتنوعة، وتوفير أكبر قدر ممكن من المرونة لهم.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار سعي الكلية لاستقطاب الخبرات العالمية للاستفادة من تجاربها في مجال التعليم المدمج، حيث قدم الورشة الدكتور محمد عبدوس، مساعد نائب الرئيس للتعليم والتعلم بالتكنولوجيا ومدير مركز التعليم والتعلم بجامعة «أولد دومينيون» الأميركية في نورفولك، بولاية فيرجينيا.
وتناولت الورشة عدداً من المحاور، هي: آلية تخطيط وتنفيذ المحاضرات بتقنية التعليم المدمج، والاستراتيجيات المناسبة لمساعدة الطلبة على التكيف مع هذه التقنية، والإرشادات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس لمساعدتهم في تحضير المحتوى المناسب لتدريس هذا النوع من المحاضرات.
وعلّق الدكتور خالد العبدالقادر، نائب رئيس كلية المجتمع في قطر، قائلاً: «تأتي مبادرة التعليم المدمج في إطار استراتيجية الكلية الرامية إلى توفير أكبر قدر من المرونة لطلابها، لا سيما العاملين منهم، ممن يُشكل الحضور يومياً إلى الكلية بالنسبة لهم عائقاً أمام متابعة تحصيلهم العلمي. ولقد قمنا برصد التحديات المحتملة أثناء خطة تنفيذ خاصية التعليم المدمج وتمكنا من إيجاد الحلول لها من خلال الاستعانة بالخبرات المتميزة في المؤسسات التعليمية حول العالم التي قامت بتطبيق هذا النظام التعليمي».
وقال الدكتور روبرت فورد، عميد قطاع الآداب والفنون ورئيس لجنة التعليم المدمج: «ستُساعد المرونة التي توفرها مبادرة التعليم المدمج الطلاب على إتمام دراساتهم بشكل أسرع، واكتساب مهارات تكنولوجية ثمينة، والقدرة على التفكير والعمل بشكل مستقل، مما سيجعلهم أكثر قدرة على إثبات أنفسهم مستقبلاً في سوق العمل».
وقال الدكتور محمد عبدوس: «يسمح التعليم المدمج للأكاديميين بتنظيم أمورهم بشكل أفضل، والتفكير في أساليب تعليمية جديدة، فضلاً عن اكتساب مهارات تكنولوجية متميزة. وتُشير آخر الدراسات إلى أن التعليم المدمج يُحسّن المخرجات التعليمية بالنسبة للطلاب، كما أنه يُساعدهم على استيعاب بعض المفاهيم الصعبة بشكل أفضل، لا سيما وأنه يوفر فترة مراجعة ذاتية وتفكير أطول».
Source link
Click here to read more news from @alarab